قصيدة العصماء ... بقلم سلام داود

بعد الهجوم الذي وقع من الآنسه الصحفية الكريمه ضد عرش الرجولة في قصيدة بقية النصف ..
ما كان مني إلا أن أنتفض وأكتب ما كتبت ..
عذراً ,, هذه القصيدة للتاريخ .

العصماء

تــَـعِـسَ النِــسَـاءُ فجـُــلهـنَّ وَبَـاءُ ... و وُجودُهنّ لـدى الرَجـاءِ بَـلاءُ
يا أيهـا الغـُــرُّ الكِـرامُ تــفــضلـوا ... وليَحكُمِ هنا الأدبَــاءُ والفصحاءُ
قد هَاجَمَ النسوان عَرشَ رُجولتي ... أسّمِع بفِعلِهن فعزمُهنَّ هـَباءُ !!
شَمطــاءٌ ظــنتْ سُـــكوتي نـصراً ... وحَسِبَتْ بَسمتي منبَعُها الغــباءُ
خاصَمتُ بالشعرِ القريضِ قماقماً ... فجَعلتُهُـم أيـتـامَ الشُعـورِ عُــراءُ
فأنىَّ لأنثـىً أن تــُهَاجي عـَــرشاً ... لا النجـومُ تـبْلُغـهُ ولا الجَـوزاءُ ؟
ألا هَــزُلتْ والــذي نـفسي بيـَـدِه ... قد تَحَدَتْ زَينَ الشبابِ شَمطاءُ !؟
ألا سُحقـاً مَـفعولٌ به و يُرفَع ؟!! ... ومُستعملٌ و يَكونُ له الإبتِدَاءُ ؟!
والذي ألهَـمها فـُجورها وتقواها ... لأرّدَنــّـها حتى يُقالَ إنها شـَعوَاءُ
فلن تمَسَ عَـرشَ الرُجـولة آنثىً ... ما دام لشَخصي بين الأحيَاءِ بَقاءُ
قسماً لن يَمِسُوهُ إلا عُـنـوَةً عليّ ... إلا و على كل جَوانـِــبيَ الدِمَــــاءُ
ألا هَــزُلتْ والــذي نـفسي بيـَـدِه ... ويلاهُ ربي فـلتــَــنفطِر السَــــماءُ
يا مَعشرَ الناس قد غـَوتْ نفسي ... فاسمعوا اليوم ستُـزلزلُ النـــساءُ
حَانَ التفاخرُ أخوتي فاشـهَدوا : ... هـل للنِسَـاءِ فــَـضِيلة ٌوعَـلاءُ ؟؟؟
هل في الكتابِ آيةُ مـَدح لهُـم ؟؟ ... كلا ولا في ذكر النــساوين إطراءُ
هم مَعدِنُ الدُون الذي شَهدتْ بهِ ... فضلُ الخـَـليقةِ : طــِـينة صَــفراءُ
في الوجودِ قد سبَقناهُن ّخـَــلـقاً ... فآدمٌ ثم خـُـلِقَتْ من بَعدِهِ حَـــــوَاءُ
فلولا الرجالُ لما وُجدْنّ لسَاعـةٍ ... فلنا التفضيلُ وفي السَنـاءِ سـَـواءُ
ولنا التفاخرُ إن تفاخرتْ الـورى ... ولهُنّ بينَ ضَربِ الخـافقينَ هِجَاءُ
أنـى لهُـنَّ تــَـطـاولٌ لمَقامِـنـا ؟؟ ... مِنا السُيولُ ومن أمثالِهنّ الغِثـَـاءُ
فينا البُطولة والشَجَــاعة والإبــا ... ولهُـنَّ فـوقَ كل خَـفائِـهـنَّ خـبـاءُ
في كــل يَومٌ لهُنّ جـِــلــدٌ جَـــديدٌ ... وكل البَراءةِ التي يَدعَينَّ طِـــــلاءُ
عــَـظيمٌ كيدهُنّ بقــلب ٍلا يَخـشَع ... وأصلُ خلقِهنّ عَــظمة ٌعَـوجــــاءُ
جَــمَــالُ مَظــَـاهر بأقبحِ سَرائر ٍ ... ويَـنضَحُ بالذي يَحتــَـويه الإنــــاءُ
صَدقَ الإمام المُرتــضى بقوله : ... (( دع ذكرهـنّ فمـا لهـنّ وَفــاءُ ))
يا مِــلة ًعَــوجَــاءٌ ما لها هُــدىً ... كم ذمتـْـكُم رُسُلٌ قــبلـَـهُ وأنبــــيَاءُ
فبدايةِ أمركنّ شـَمسٌ ثم ضـُحىً ... ثم ليـــلٌ إذا سَــجَى بــه الإخــتـلاءُ
إذا الرجالُ تثاقـلتْ عـن عـزمها ... هُجيَتْ بقـول : إنكـنَّ رُبَـــما نسـَاءُ
وإذا المَنِية أدمَعَـتْ عَـينـاً بهــم ... قالوا : أهل ثـكـلـىً أم الولهـاءُ ؟؟
وتأتي بعد ذلكَ حُـــلوةٌ تـــقولُ : ... لولانا لأصابَـكُم الهَونُ والفــناءُ !!
ولا ذقـتـُـم دوننا طعمَ السَـكيـنة ِ ... فقلوبُـكُم وَحيدةاً هــَــالة ٌجَوفاءُ !!
فليأكلنّ في أفـــواههن تـُـراباً !! ... إن قلوبَ الرجـال ِصَخــرةٌ صَــمَاءُ
وليذهَبنّ إلى أقــاصي الجَــحيـم ... حيثُ النارُ من سَعـــيرها سَــــوداءُ
يا أمَــة القوارير إسمَعنّ كلامي ... سأتــلوا قــَـسماً يَهتــَـزُ لهُ الفـــناءُ
بحق إبتهال ِأحــمَدٍ بآله الأطهار ... وحق يوم ِالغــدير إذ يُعـطى الولاءُ
وحق ضلع ِبنت رسول العالمين ... وحــق أشــرفِ دم إحتوته البيـداءُ
ثم والله لولا فـاطِمُ الـزهرا بــكم ... وخديجة َوالعقيلة ُوالطاهِرُ العذراءُ
لذممتُكم بما يَــخـلد ذِكــرُهُ دهراً ... ما خلـُـدَ بالزمان الشُهداءُ والعلماءُ
لكننـي فـي أمر الإناثِ سأكتفـي ... بقصيدةٍ قالوا لها وصفـاً العَـصمـاءُ
عُصِمَتْ من أن يردها عَليَ بشرٌ... فلتردها إن استطاعتْ حُرة جَسـراءُ
يكفيهن فــخـراً بـل عِـزاً خـالـداً ... أني رضـيتُ أن يـكونَ لها انــتـهاءُ

بقلم : سلام داود م4

عاشت الايادي

منور المنتدى sam

روعه عاشت الايادي ع القصيده الجميله
شكرا sam ع المشاركه ونتمنى المزيد من المشاركات

فضلُ الخليقة = الرسول الأعظم محمد (ص)

لماذا هذا الجفاء مع النساء؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[color:bd3e=blue]على العموم يسلم الاخ سلام داوود على القصيدة .. لان عنده اسلوب مميز في كتابة القصائد

وجميع قصائده تعجبني بارك الله فيك اخي..

اخي الكريم سلام داود ...
شكراً على هذه العصماء ..
اتمنى... واظن ان امنيتي تحققت.. وهي ان يكون لك من اسمك نصيب سلام وخاصة مع نصفنا الناعم ...اما بعد ...
اخي الكريم ..
رفعت من معنوياتنا امام الجنس الناعم ..وخليتنا نشوف حالنا شوي ..؟؟
الجنس الناعم الذي لا اراه الا كذلك ناعما ..عذباً ..سلسبيلا..عطراً فواحاً في اجوائنا , اريجاً في حياتنا , نسغاً في دمائنا , نوراً في ارواحنا ..( رفقاً بالقوارير ) .
وهذا رأيي.... حتى لو سمعت وقرأت قصيدة الانسة الصحفية ( بقية النصف ).
ارجو منكم او من اعضاء المنتدى الكرام ..فضلاً وليس امراً, ان توافوني بنسخة عن قصيدة الاخت الانسة الصحفية , او ان تعيدوا نشرها او ترشدوني الى مكان اجدها فيه .. للتاريخ والذكرى والمداعبة ...وبركة وهدية منكم .
لكم تحياتي

مرحبا اخي( بقية النصف ) هي قصيدة سلام داود وليس للاخت الصحفية وانما هي تتكلم بجانب المرأة
واذا كنت ترغب بقرائتها يمكنك طلبها من الاخ sam
سلامي

والله عاشت ايدك على القصيدة كللش راقية وقصايدك دوم ابداع في ابداع .. طبعا للعلم نادرما ما اكمل القصائد الطوال لكن عند الوصول لقصائدك فهناك استثناء

عشت يا مبدع